التسويق الرقمي هو مجموعة من الأنشطة التسويقية التي تستخدم القنوات الرقمية للتواصل مع الجمهور المستهدف، والترويج للمنتجات أو الخدمات، وبناء العلامات التجارية. يتضمن التسويق الرقمي العديد من الفروع مثل التسويق بالمحتوى، والتسويق عبر محركات البحث، وتحسين محركات البحث، واستراتيجية التسويق الرقمي، والتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتجربة العملاء الرقمية، وتقييم وتحليل قنوات التسويق،والحملات الاعلانية، واستخدام الأدوات االرقمية مثل أتمتة التسويق، والذكاء الإصطناعي، وانترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والواقع الإفتراضي والواقع المعزز، والتطبيقات، الهواتف المحمولة، والأجهزة الرقمية الأخرى.
الذكاء الاصطناعي هو برمجيات وخدمات تقوم بمهام كانت تتطلب في السابق تحليلا وتفاعلا بشريا، تهدف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق عادةً إلى تحسين الاتصالات بين الشركات والعملاء، بما في ذلك استهداف الوسائط الإعلامية والرسائل المخصصة وتفاعلات خدمة العملاء.
في العصر الرقمي الحالي أصبح الوجود عبر الإنترنت ضرورة ملحة للأفراد والشركات، سواء كنت تسعى لبناء علامة تجارية شخصية أو توسيع نطاق عملك أو تقديم خدمات ومنتجات جديدة، فإن إنشاء موقع ويب أو تطبيق جوال بتجربة رقمية ممتازة يمثل خطوة أساسية لتحقيق أهدافك.
في ظل التطور الحاصل في العصر الرقمي، لايمكن للشركات العاملة في السوق النجاح بدون أن تتوفر لديهم بينات تتعلق بالعملاء، لأن البيانات اصبحت المادة المحركة لعملية التسويق الرقمي والاستهداف، وكذلك التخصيص الدقيق في تقديم المعلومات والمنتجات للعملاء.
تشير الأهداف التسويقية إلى النتائج النهائية التي نرغب الوصول اليها، ويتطلب عند وضع الأهداف أن نحدد المقاييس المناسبة لها، وبدون هذه المقاييس تعتبر لاقيمة لها، فالحجم والوصول والجودة والتكلفة والمبيعات والحصة البحثية والزيارات وغيرها عوامل مهمة يتطلبها المجال الرقمي بشدة لمعرفة جودة الأنشطة.
يمر العميل بالعديد من المراحل ويتطلب التسويق الرقمي تحديد وتشخيص مراحل دورة العميل، من خلال التخطيط الجيد لكل المراحل، وترتكز هذه المراحل على المعلومات، ومدى جودة ودقة هذه المعلومات، لكل اختيار العميل يتطلب أولا معرفة من هو عميلنا وماهي خصائصة، وكيف يمكن اكتسابة والاحتفاظ بة وكذلك توسع العملاء من خلال زيادة مبيعاته.
